سحر الكرة يبني الأحلام والأجيال

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-07-24 02:07:00

بيرزيت اونلاين – آلاء قطيري - "لأنها سحر لا يمكن الابتعاد عنه مهما طال الزمن، ولأنها ليست مجرد رياضة بل هي أشبه بحياة متكاملة"، هذا ما قاله أسطورة مركز شباب الامعري اللاعب السابق حسام شلباية، الذي كان يمتاز بالقدرة على المراوغة والتسديدات البعيدة، كان يحلم في اليوم الذي سيصبح فيه لاعباً مشهوراً، إلا ان فريق مركز شباب الامعري تعرض لانتكاسات أدت إلى هبوط الفريق خاصة بعد النتائج المخيبة في بطولة الدوري، وقال شلباية:" يعود ذلك إلى عدم الاستقرار الإداري والأزمة المالية، بالإضافة إلى عدم التعاقد مع لاعبين مميزين"، والعديد من العراقيل والأسباب التي أدت إلى اعتزال شلباية ومنعته من أخذ فرصته في الملاعب فأخذ يبحث عن حلم جديد ونجاح جديد.

قد لا يكون اسم حسام شلباية معروفاً وربما لم يفز بالعديد من الألقاب، إلا أنه على الرغم من ذلك تمكن من تدوين اسمه كمدير ومدرب يحتذى به، ولكي تكتمل السيرة المميزة التي طالما كان يبحث عنها شلباية عمل على إنشاء أكاديمية مواهب الغد في رام الله، واتخذت ملعب مدرسة الفرندز في البيرة ملعباً رسمياً للأكاديمية، وضمت في صفوفها نحو 100 طفل، وهدفت إلى تطوير مهارات وقدرات اللاعبين الصغار وبناء جيل رياضي محترف منذ صغره .

 

"لما بشوف كل هالأولاد الصغار بركضوا بالملعب، بحس حالي حققت حلمي وما بدي اشي ثاني".

يعمل شلباية جاهداً على تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم بأفضل شكل ممكن بقيادة مدربين مختصين بكرة القدم حاصلين على أعلى الشهادات من الاتحاد الأسيوي كالكابتن ناصر مصباح والكابتن ناصر دحبور والكابتن رابح صلاح الدين، الذين يسعون منذ الانطلاق إلى البحث عن مواهب تعشق كرة القدم بالملعب وخارج الملعب بالشارع والأزقة. كما يقول صلاح الدين: " هاي لعبة للفقراء هيك بحكو بس الفقر الحقيقي هو الذي لا يمارس هذه اللعبة"، هذا ما تسعى له الأكاديمية زرع حب اللعبة باللاعبين وإخراج كل إبداعاتهم.

لأننا لا نتطلع لليوم والغد بل لسنوات طويلة وليكون لاعبونا رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية والمحلية، تلقت أكاديمية مواهب الغد دعوة رسمية للمشاركة في بطولة دولية في مدينة برشلونة الإسبانية في مطلع شهر تموز، ليمثل وفد الأكاديمية فلسطين خير تمثيل وهذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها والتي يطمح شلباية أن تكون بداية انطلاق كبير بالأكاديمية.

لم يقتصر شلباية على تطوير وتحقيق طموح الاطفال الصغار، وعمل على إنشاء فكرة التي كانت بأسم فريق "تسالي" يضم الجيل القديم من اللاعبين ورجال أعمال ومهندسين ودكاترة، والتي كان شعارها "بنجمع الكل وبنشجع الكل لحتى يمارس الرياضة، ممنوع الوزن الزائد والكسل".

كما أعلنت الأكاديمية عن فتح أبواب التسجيل للفتيات تحت سن 15  بإشراف إحدى المدربات المعروفات على مستوى الوطن، لتثبت الأكاديمية أن الكرة للجميع ولن تقتصر على فئة معينة .

اقرأ أيضا

من هو عبد القادر الحسيني؟

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17
2017-12-26 12:12:00

قصة الفنان عزيز حلايقة

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17
2018-07-31 12:07:00