ما تشيئني"، حملة توعوية ضد ظاهرة التحرش"

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2017-12-16 09:12:00

بيرزيت اونلاين - حنين زيدان - أقام مجموعة من طلبة الإعلام بجامعة بيرزيت حملة "ما تشيئني"، وهي حملة توعوية للحد من انتشار ظاهرة التحرش، وقد اختير اسم ما تشيئني الذي يحمل معنى (أنا إنسان أنا مش شيء بتقدر تتحكم فيه حسب أهوائك، أنا مشاعر، أنا روح، أنا موجود).

وجاءت فكرة الحملة لزيادة الوعي في المجتمع الجامعي للحد من ظاهرة التحرش وقلة الوعي بها أو إغفالها وإنكارها في كثير من الأحيان، ولم تقتصر الحملة على التحرش بالبنات فقط  فقد تطرقت الفعالية لطرح موضوع التحرش بالذكور أيضاً.

وقالت بيلسان محمد إحدى منسقات الحملة، إنها جاءت للتوعية والتقليل من التحرش عند كلا الجنسين، خاصة أنه تم اعتماد إحصائيات مبنية على إستبيان موزع داخل الجامعة وخارجها، وقد أكدت نتائج الاستبيان أن هناك نسبة من الذكور الذين يتعرضون للتحرش ويخفون هذا خوفاً من الصورة النمطية التي سيأخذها المجتمع أو خوفاً من فقد  رجولته لتكون هذه الحملة هي الأولى لكسر حاجز الصمت عند المجتمع.

من جانبه أكد ضيوف الحملة على ضرورة زيادة التوعية في هذه الظاهرة حيث قال أحد الطلاب الحاضرين للفعالية أن هذه الظاهرة أصبحت مخيفة وتهدد المجتمع بأكمله، ولا بد من وجود حملات توعوية تهدف إلى التعرف على هذه الظاهرة وتحديد سبل مواجهتها.

وتضمنت العالية العديد من الفقرات الغنائية والموسيقية والترفيهية لجذب جمهور الطلبة للتعرف على هذه الظاهرة، فقد شارك بالفعالية المغنية الشابة تمارا أبو الليل ولاعب الخفة محمد الرفاعي وغيرهم من الشخصيات التي عرضت نشاطات مختلفة وهدفت إلى التعريف عن ظاهرة التحرش ونشر الوعي حول مخاطر هذه الظاهرة وما هي الحلول للتقليل منها والجهات التي يجب أن يلجأ إليها الفرد عندما يتعرض للتحرش بإختلاف انواعه. يذكر أنه لا يوجد قانون مفصل يتحدث عن عقوبة التحرش أو المتحرش وهذا ما دفع الطلبة للقيام بهذه الحملة، معتبرين أن هذه الفعالية نقطة البداية لمزيدٍ من الحملات التوعوية حول ذات الموضوع.

اقرأ أيضا