سني السكاكيني من الدوري المحلي إلى العالمية

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-05-30 01:05:00

بيرزيت اونلاين – ديالا رفيدي - سني جورج سليم سكاكيني "29 عاما"، يبلغ طوله مترين و 5سم.  محترف وعاشق لكرة السلة في فلسطين، فمنذ صغره حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الكرة البرتقالية، فمن أين وإلى اين تسير مسيرة السكاكيني؟

س: متى بدأت لعب كرة السلة وكيف؟

ج: بدأت أمارس لعبة كرة السلة في المدرسة وفي المرحلة الثانوية انضممت إلى أكثر من نادي، لكن النادي الاكثر تأثيرا كان نادي سرية رام الله، وبعد انتهائي من المدرسة الثانوية  انتقلت إلى النادي الرياضي الاردني. فانا اعيش مع عائلة رياضية، خاصة أن أبي مدرب كرة سلة واخي لاعب كرة سلة وهذا كان السبب الكبير في حبي للعبة.

س: كيف انضممت الى النادي الرياضي الاردني؟

ج: كنت ألعب في إحدى المباريات خارج فلسطين فرآني مدر النادي هناك واعجب بمستواي الفني بالنسبة لعمري، ودعاني فوافقت على الانتقال إلى هناك.

س: هل أثر مستوى كرة السلة في فلسطين على قرارك ودفعك للانتقال إلى النادي الأردني؟

ج: نوعا ما، لأن المستوى الفلسطيني ليس بالمستوى المطلوب، فكان يجب أن أستفيد من تطور كرة السلة وتجارب الدول المجاورة لتطوير السلة في بلدي، فالمستوى الأردني الفني أعلى بكثير من المستوى في فلسطين.

س: برأيك، كيف من يمكن تطوير المستوى الفلسطيني لكرة السلة؟

ج: أعتقد أن الراتب الشهري مهم جدا لدى اللاعبين، لأنه ليس من المعقول أن اللاعب يذهب بعد عمله إلى المباراة أو التدريب فورا، فهذا يؤثر على عمله الفني والنفسي، ومن ناحية أخرى يجب على الاندية الاهتمام بالناشئين وتأسيسهم بالشكل الصحيح من خلال خبراء ومدربين قادرين على التدريب ضمن خطط علمية بكرة السلة.

س: هل صالات كرة السلة الفلسطينية بالمستوى المطلوب، وما هي الصالة المفضلة لديك؟

ج: الصالات بشكل عام هنا في فلسطين جيدة، ولكنها تحتاج إلى اهتمام ومتابعة أكبر وخاصة بالأرضية والمرافق الصحية، وحسب التجربة فصالة العمل هي أفضل صالة في فلسطين.

س: هل تواجه صعوبات كلاعب كرة سلة فلسطيني بالاردن؟

ج: لا يوجد صعوبات تذكر بل على العكس، أصدقائي سهلوا الامور على والنادي ايضا، وأخص بالذكر  الاتحاد الأردني لكرة السلة الذي يسمح لي باللعب في الدوري كلاعب محلي اردني وانا لا املك الجواز الأردني.

س: هل سيعود سني للعب مع الفرق الفلسطينية؟

ج: أتمنى لو أعود لألعب بين جماهيري وأهلي وأصدقائي ولكن طموحي حاليا هو اللعب بالخارج.

س: ما سبب اعتزالك عن كرة السلة الفلسطيني، كما جاء عن تصريحك في الفيسبوك "تعتبر مباراتنا مع بيت ساحور اخر مباراة لي في الدوري الفلسطيني ولن اعود عن قراري حتى يتم تغيير جذري في التحكيم وكرة السلة الفلسطينية نحو الافضل"؟

ج: قررت الاعتزال المحلي لأنني أريد النجاح لدوري جوال لكرة السلة، فأنا لست ممن يحبون الرد على العديد من اللذين يتهمونني بالنمردة والتعالي لأن هذا ليس من طبعي، فبمباراتي النهائية مع نادي بيت ساحور تم طردي من قبل لجنة التحكيم لسبب غير مقنع وصحيح، فمستوى التحكيم في فلسطين أصبح سيئا، فبعض الحكام تجاوزوا السن القانوني للتحكيم وبعضهم لا يوجد لديهم الكفاءة الكافية، فأتمنى أن يكون هناك إعادة تأهيل للحكام لإنجاح الدوري الفلسطيني.

س: لماذا لم يقم السكاكيني باستغلال الفرصة المتاحة له بكسب جنسية اخرى غير الجنسية الفلسطينية؟

ج: فضلت الاحتفاظ بجنسيتي والعودة بعد كل رحلة إلى منزل عائلتي في مدينة رام الله حيث ترعرعت، لأثبت للجميع أن تحقيق الأحلام في فلسطين ليس مستحيلا.

س: ما هي أعظم مرحلة في حياتك الرياضية لكرة السلة؟

كانت أعظم مرحلة لي هي اختياري للانضمام والمشاركة في اقوى دوري آسيوي إلى جانب 216 لاعبا فقط، في بلد يقارب تعداد سكانه مليارين والكثير من اللاعبين الصينيين والامريكين يتمنون الانضمام اليه.

ومن أهم نجاحاتي أنني حصلت على أفضل هداف أجنبي في الدوري الاردني 2013، إضافة إلى حصولي على لقب أفضل لاعب ارتكاز وهداف في بطولة التضامن الإسلامي في  اندونيسيا عام 2014.

اقرأ أيضا