جامعة بيرزيت تحصد المرتبة الثالثة في مهرجان قناديل للأفلام

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-03-25 03:03:00

بيرزيت اونلاين – جنى حسان - حصدت جامعة بيرزيت المرتبة الثالثة في مهرجان قناديل للأفلام القصيرة عن فيلمٍ من إعداد الطالبتين تقى حنون وسجود حسين بعنوان " أميرة الألحان"،وتم تكريم الفائزين في حفلٍ أقامته جامعة بولتكنيك فلسطين بمدينة الخليل.

 ويهدف هذا المهرجان إلى توفير الفرص الداعمة لإنتاج أفلامٍ من صنع الطلبة المبدعين في كافة أنحاء فلسطين وتسليط الضوء عليها وعرضها محلياً وعالمياً.

وقال عضو لجنة التحكيم في المسابقة الأستاذ مراد نصار إن المسابقة كانت بين ثلاث فئات للأفلام وهي فئة الأفلام الوثائقية وفئة الأفلام الروائية وفئة الأفلام المتحركة، وأعتمد المعيار الأساسي للتحكيم في المسابقة على مدى توفر العناصر الجمالية في الفيلم المشارك، إضافةً إلى طريقة معالجة فكرة الفيلم تقنياً.

وأضاف نصار أن الأفلام التي اختيرت كانت تتمتع بقدر عالٍ من الجمال والمشاهد المثيرة للعواطف، وكانت تتميز بقصصها الجذابة، ومعالجتها التقنية الممتازة على الرغم من استخدام معداتٍ سينمائيةٍ بسيطةٍ في تصوير الأفلام كونها مشاريعَ تخرجٍ لطلبة جامعيين.

من جانبه أشار منظم الحفل الأستاذ نصر جوابرة  أن الهدف من هذا المهرجان هو خلق منصةٍ إعلاميةٍ ثقافيةٍ وأكاديمية تمس كافة طلبة الجامعات الفلسطينية كمشروعٍ وطني، على أن يشكل هذا المهرجان فضاءً إعلامياً يسلط الضوء على إنجازات وإبداعات الطلبة في كليات الإعلام والمونتاج والوسائط المتعددة.

وتابع جوابرة:" إن تنظيم مثل هذه المهرجانات تحفز الطلبة على الإبداع، وتدفعهم لمنافسة أقرانهم في الجامعات الأخرى، وتعمل على إعدادهم أيضاً للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية كأفراد منتجين ومبدعين في مجال الإنتاج السينمائي.

بدورها عبرت طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت والفائزة بالمرتبة الثالثة عن فئة الأفلام الوثائقية بالمهرجان تقى حنون عن فخرها الشديد بهذا الإنجاز واصفةً تجربتها "بالعظيمة"، وقالت إن تصوير فيلمها الذي كان يتحدث عن الطالبة الكفيفة في جامعة بيرزيت أميرة أبو عرقوب كان من أفضل الفرص التي حظيت بها خلال فترة دراستها، إذ إن الطالبة أبو عرقوب تستحق أن تكون بطلةً لفيلم وثائقي، فهي تتمتع بثقة شخصية عالية ولديها إرادةٌ من حديد رغم فقدانها لبصرها، كما أنها تمتلك صوتاً جميلاً في الغناء الغربي والعربي اضافةً للأوبرا.

وتابعت حنون حديثها:" إن الصعوبات التي تعرضت لها مع زميلتي سجود في تصوير الفيلم كانت تتمثل في صعوبة التنقل من مكان إلى آخر، ومرافقة أبو عرقوب في كافة تفاصيل حياتها لننقل واقعها كماهو، بالإضافة إلى الصعوبات التقنية كاختيار الزوايا المناسبة لتصوير المشاهد، وتوفير الإضاءة المناسبة".

يذكر ان هذا المهرجان ضم جميع الجامعات الفلسطينية عدا جامعات قطاع غزة، وبلغ عدد الأفلام المشاركة ثمانيةً وثمانين فيلماً، رُشح منها خمسةٌ وعشرون فيلماً، فيما تنافس منها تسعة أفلام في المرحلة النهائية، ليتم تتويج ثلاثة أفلام عن كل فئة من فئات المهرجان الروائية والوثائقية والأفلام المتحركة، ليبلغ عدد جميع الأفلام الفائزة تسعة أفلام.

اقرأ أيضا