وضع حجر الأساس لمدرسة للصم في رام الله
بيرزيت اونلاين – رنيم علوي - نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة التربية والتعليم العالي، وبلدية رام الله يوم أمس احتفالاً لوضع الحجر الأساس لمدرسة الهلال الأحمر الفلسطيني الثانوية للصم في مدينة رام الله قرب ميدان جورج حبش، بحضور كل من رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الدكتور يونس الخطيب ومحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام.
وقال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد إن قصة المدرسة بدأت من خلال زيارة عادية لرئيس جمعية الهلال الأحمر الدكتور يونس الخطيب في مقر الهلال الأحمر، حيث بدأ في جولة للاطلاع على واقع المدرسة والخدمات التي تقدم لطلبة الصم.
وكان هناك مقترح من قبل الدكتور يونس الخطيب لإنشاء مدرسة تهتم بالصم، وكان لا بد من تلبية طلب الدكتور يونس لإقامة هذه المدرسة ليس فقط على مستوى مدينة رام الله بل على مستوى الوطن.
من جهته، قال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم:" اليوم لا نبني مدرسة إلا وتكون موائمة للبيئة، وتكون أيضاً موائمة لذوي الإعاقة ".
وأكد صيدم أن مشروع إقامة المدرسة لن يدوم أكثر من ستة أشهر، وطلب من الجمهور تعلم لغة الإشارة خلال هذه المدة حتى يكون إفتتاح المدرسة بلغة الإشارة.
وفي ذات السياق، تحدث الخطيب حول المدرسة وطبيعة عملها وخدماتها للطلبة الصم، حيث تركز المدرسة على إكساب الطلبة ذوي الإعاقة المعارف والمهارات المختلفة من خلال معلمين متخصصين وكافة الأدوات التي يحتاجونها.
يشار إلى أن محافظ محافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام توجهت بالشكر إلى بلدية رام الله التي تنظر دائماً لكل فئات الشعب خاصة أن البلدية قد خصصت قطعة أرض لبناء المدرسة عليها، وشددت على بناء هذه المدرسة التي تعنى بالصم، وذكرت غنام في حديثها أنها قامت بزيارة الرئيس مع الطلبة بناءً على رغبتهم.
وأكدت على أن المركز والهلال كان هدفهم تمكين الطلبة وبناء شخصيات واثقة ولهم قصص نجاح.
وفي نهاية الحفل تم توقيع إتفاقية التعاون بين بلدية رام الله والهلال الأحمر من قبل رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد و ورئيس جمعية الهلال الأحمر الدكتور يونس الخطيب برعاية كل من التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم و محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام.
