الرسم لغة شهد السهلة والمفهومة

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-01-30 11:01:00

بيرزيت اونلاين - آلاء قطيري - الرسم قصص وحكايات جميلة ولوحات رائعة، تجمع بين الطبيعة والخيال وهي موهبة رافقت الفنانة التشكيلية شهد عوني ابنة الثمانية عشر عاماً، فبالرغم من صغر سنها إلا أن الإبداع الكبير في لوحاتها يفوق عمرها الصغير وتضاهي بفنها كبار الفنانين.

بدأت شهد ومن حولها يكتشفون موهبتها المتميزة بعمر الـ14، حازت على المرتبة الأولى في الرسم الحر الملون على مستوى مدارس محافظة رام الله والبيرة، ومن ذلك الحين بدأت تكبر شهد ويكبر احساسها بالفن معها، بأناملها التي راقصت منذ الطفولة الأقلام والفرشاة والألوان، لتحكي في لوحاتها قصة موهبة ولدت معها، فأنتجت لوحات جميلة ومتميزة، فشهد المتفوقة بدراستها خطت طريقها نحو الاحتراف بموهبة دعمها الأهل والمعلمات بالمدرسة ولم يدخروا جهداً لتحفيزها بخطى ثابتة.

ويكتسي صوتها بجدية وهي تؤكد: "أن حلمي يكبر أمام عيني يومياً، فمع كل يد تقلب رسوماتي بإعجاب يتحقق جزء مما أريد واقترب من حلمي، خاصة بعد أن شاركت في معرض للرسوم لأول مرة في سبتمبر من هذا العام، في فعاليات الحفل الختامي لحملة "نترك بصمة .. نزرع بسمة" في حديقة الاستقلال بمدينة رام الله".

موهبة شهد الفنية لا تشغلها عن مواصلة تعليمها، فقد أنهت مرحلة الثانوية العامة بامتياز بمعدل 98%، وهي الآن في عامها الدراسي الأول في جامعة بيرزيت، حيث واصلت مسيرتها الفنية في أولى خطواتها في الجامعة من خلال مشاركتها في معرض "بين النهر والبحر"، بتنظيم من مجموعة مسارات فلسطينية وجامعة بيرزيت.

لم تكتف شهد بالرسم على الورق فقط، حيث اتجهت لتترك ألوانها ولمساتها على جدران المدارس كما تقوم بانتقاء جدران البنايات المهجورة، التي باتت وكأنها معرض فني للوحات متنوعة وهادفة. حسب شهد فإن الهدف من الرسم على الجدران وتحديداً جدار الحسبة، هو أن يكون جداراً للتفاؤل، فمعظم المواطنين يمرون من هذه المنطقة صباحاً ومساءً.

الطريق الوحيد لإيجاد إبداعك هو إيجاد العالم الخاص بك، العالم الذي تشعر أنك تستطيع ان تكون فيه على طبيعتك، وشهد اختارت عالمها الخاص بها وهو "الفن والألوان" لتعبر عن روح طموحة، وتعبر فيه عن كل شيء بلغة سهلة ومفهومة.

وانت ما هو عالمك الخاص ؟

 

اقرأ أيضا