مجلس طلبة جامعة بيرزيت ينظم حملة لمقاطعة بضائع الاحتلال
بيرزيت اونلاين - سندس زيتون - "ادعم بلدك وقاطع عدوك"، حملة نفذها مجلس طلبة جامعة بيرزيت تهدف الى مقاطعة منتجات الاحتلال وتعزيز المنتجات الوطنية، من خلال التوعية حول أضرار استهلاكها عبر دعم اقتصاد دولة الاحتلال وهدم الاقتصاد الفلسطيني.
أولى خطوات هذه الحملة استهدفت كافتيريات الجامعة للتأكد من خلوها من منتجات الاحتلال، وهذا خلال جولة تفقدية لها قام بها رئيس مجلس الطلبة عمر كسواني ومسؤولة لجنة الكافتيريات بيسان خضر، وكان مجلس الطلبة قد نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا أعلن فيه اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الكافتيريات التي تبيع أيّة منتجات للاحتلال، وأنه سيقوم برفع كتاب لإدارة الجامعة بحق الكافيتيريا المخالفة.
وحول هذا قالت مسئولة لجنة الكافتيريات في مجلس طلبة الجامعة بيسان خضر:" قمنا بعدة جولات تفقدية لمختلف كافتيريات الجامعة بهدف التأكد من خلوها من منتجات الاحتلال وتنبيه التي تتعامل بها".
وأوضحت خضر أن مجتمع جامعة بيرزيت له دور كبير ومهم يؤثر على القضية الفلسطينية و خاصة الأحداث الأخيرة التي تتطلب دوراً ومشاركة فعّالة داخل نطاق الجامعة و خارجها لمقاومة الاحتلال بشتى الطرق والوسائل. مضيفة: "نعمل على أسس ترسيخ الثقافة والوعي لدى الطلبة والعاملين بشأن المقاطعة الأمر الذي له دور كبير في مواجهة الظروف الحالية والتأثير على الاحتلال" .
ولتعزيز مبدأ هذه الحملة، حرصت اللجنة على مشاركة الطلبة من خلال طرحها مسابقة أجمل تصميم لمقاطعة منتجات الاحتلال. وهذا لتفعل دور الطلبة الى جانب الحركة الطلابية لإرساء مبادئ ثقافة شاملة قائمة على اسس منهجية ومنظمة.
وفي هذا السياق قالت الطالبة في جامعة بيرزيت حنين المالكي :"مشاركتي في هذه المسابقة جاءت من اجل تعزيز مقاطعة الاحتلال، وإيصال رسالة من خلال تصميمي لكافة الطلبة لأساهم في نشر الوعي بمخاطر التعامل مع منتجات الاحتلال، الأمر الذي ينبغي علينا جميعا معرفة عواقبه جيدا، وهو ان التعامل بهذه المنتجات يزيد من ضعفنا ويصب في مصالحهم وينمي اقتصادهم".
ومن الجدير ذكره ان السوق الفلسطيني هو ثاني اكبر سوق لمنتجات الاحتلال، وكان في وقت سابق قد اورد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقرير صدر عنه يفيد بان 80% من منتجات الاحتلال لها منتجات فلسطينية بديلة بجودة عالية، والمقاطعة تؤدي الى توفير حوالي 30 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت تقارير اسرائيلية خلال العام الماضي انخفاض بيع منتجات دولة الاحتلال نحو 50% بفعل حركات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية.