إطلاق كتاب وجائزة حنا مقبل في ذكرى رحيله الـ 34

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-03-02 03:03:00

بيرزيت اونلاين - مجد أمين – أطلق الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين كتاب سيرة الأرجوان والحبر الثوري للأديب الراحل حنا مقبل، وأعلن عن جائزة  حنا مقبل للإعلام بالتعاون مع نقابة الصحفيين ودائرة الإعلام في جامعة بيرزيت في ذكرى رحيله الـ 34.

وجاء ذلك خلال ندوة عقدتها أمس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، بحضور كل من الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني وعضو نقابة الصحفيين موسى الشاعر ورئيسة دائرة الإعلام الأستاذة جمان قنيص وأستاذ الإعلام الدكتور وليد الشرفا في جامعة بيرزيت.

ويحتوي كتاب سيرة الأرجوان والحبر الثوري على عشرات المقالات السياسية التي كتبها حنا مقبل طيلة حياته ومقابلات إعلامية معه إضافة لألبوم صور، ومما تم إثباته بالصور الموجودة في الكتاب بطاقة الصحافة التي خرقها الرصاص الذي اغتيل مقبل به.

وذكر أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين مراد السوداني أن الكتاب استغرق عامين لإطلاقه، وان إطلاقه بعد 30 عاما جاء ليغطي على تقصير الكتّاب والإعلاميين الفلسطينيين في تغييب حنا مقبل.

وقال السوداني:" علينا أن نتسع لمبدعينا وكتابنا وخروجيتهم لانهم كتبوا من أجل الأرض المحتلة وبذلوا دماً من أجل فلسطين".

وأضاف:" الجائزة التي أطلقناها هي من أجل أن يتم توثيق ذاكرة حنا مقبل والتي ستعيد تفعيل دوره في الأرض المحتلة ليكون حاضرا وسط الأجيال الجديدة".

يذكر أن الأديب حنا مقبل كان قد أسس أولى الدوريات الفلسطينية وهي صحيفة "فتح"، وكان رئيس تحرير مجلة "فلسطين الثورة"، وانتخب عام 1979 أمينا عاما لاتحاد الصحفيين العرب، وهو أحد مؤسسي الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وتولى أمانة سره حتى عام 1980، وكان عضوا في اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، ومديرا لوكالة "قدس برس" في بيروت ووكالة "الشرق بريس" في نيقوسيا التي اغتيل فيها عام 1984 عندما كان متوجهاً إلى مكتبه ، مخترقة طلقات النار قلبه، ومزقت بطاقة الصحافة التي كان يحملها في جيب قميصه.

اقرأ أيضا