نادي اتحاد بيرزيت، التغيير بالشباب

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-02-03 01:02:00

بيرزيت اونلاين - رامي مصلح - لم يعد دور الأندية الرياضية في القرى والبلدات يقتصر  على المجال الرياضي فقط، بل تخطت الاهتمامات بالمجالات المجتمعية، نادي إتحاد بيرزيت الرياضي بات منارة للعمل المجتمعي في نقلة نوعية بالتحول من حالة السبات إلى محرك للمجتمع وقضاياه.

نقلة في الأنشطة

وبالحديث عن بداية الإنطلاق في العمل على تطوير نادي إتحاد بيرزيت والفعاليات التي بدأ النادي بإحيائها بعيدا عن كونه نادٍ رياضي فقط، قال رئيس النادي قهار أبو دية:" سلم النادي لنا في العام 2016 من بلديتي بيرزيت وجفنا، وهو نادي رياضي ثقافي اجتماعي وقمنا بالعمل على إضافة العمل الكشفي كفكرة إضافية لتطويرها بالنادي، ولقد تأسس النادي في عام 1972 كان يأخذ الطابع الرياضي الاجتماعي فقط".

وأضاف ابو دية:"لقد قمنا بتأسيس فرقة كشافة مكونة من 30 شابٍ وفتاة، قمنا بداية بإعطائهم دورات تدريبية بالعمل الكشفي، كما عملنا على إحياء الفريق الرياضي الأول في النادي بعدما كان مجمداً لفترة طويلة، وإعادة لاعبي البلدة إلى ناديهم بعد تشتتهم في فرق مختلفة، وقامت الهيئة الإدارية بمشاركة عدد من الشبان والأطفال المتطوعين بإحياء يوم الأسير بطريقة مختلفة والذي وافقه إضراب الأسرى عن الطعام والذي استمر لمدة تقارب الـ40 يوما إختتمت بحفل انتصار معركة الكرامة، تخلل هذا النشاط الحديث عن معاناة الأسرى و توزيع الماء و الملح، وتوسع النشاط ليشمل محافظة رام الله والبيرة بالقيام بمسيرة كشفية قادها الأطفال لمدة يومين متتاليين بدأت من ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى خيمة الإعتصام على دوار الساعة".

وتابع أبو دية:"إن تطوير الجيل الشاب كانت هي الفكرة الرئيسية للعمل عليها من خلال استغلال المهارات لدى الجيل الشاب والعمل من قبل مختصين لتنمية مهاراتهم وقدراتهم".

 الدور الشبابي بالتواصل مع المؤسسات الخارجية

وعلى الصعيد ذاته قال عضو الهيئة الإدارية جميل الخطيب إن نادي إتحاد بيرزيت نادي قد تأسس عام 1972، وتم تسجيله لدى وزارة الشباب و الرياضة في العام 1995، وعلى الرغم من هذه الفترة طويلة من عمر النادي إلا أن عمله كان يقتصر على الأنشطة  الرياضية مع إهمال الجوانب الأخرى، فقمنا بتأسيس لجنة ثقافية من مجموعة شبابية تكون مسؤولة عن المسرح والكشافة والدبكة وإقامة أنشطة تخدم البلدة بشكل عام.

وأشار الخطيب بأن التركيز قائم على تغطية العجز السابق للنادي في العديد من النشاطات الكشفية والدبكة والمخيمات والمعسكرات التي تم البدء بالعمل عليها، وأعيد إحياء النادي ورد الاعتبار لذلك الإسم في عقول أهل البلدة، فالدور المهم للشباب في التنسيق مع المؤسسات الخارجية منها جمعية الشابات المسيحية التي قدمت منحة بقيمة 20 ألف شيقل لشراء نظام صوتي لتغطية فعاليات النادي المختلفة، ومؤسسة الضمير التي قدمت عدة دورات  وتوفير ميزانيات من مؤسسات أخرى لعل أبرزها كان من مؤسسة "ميرسي كور" التي عملت على تقديم منحة بـقيمة 14 ألف شيقل.

شباب نحو التغيير

وفي السياق نفسه أكد مسؤول الطلائع واللجنة الإعلامية احمد عوض الله أن الفترة الماضية حدّت من دور الشباب وإقتصر النادي على الوجهاء والشخصيات الإعتبارية من  العائلات، ولكن بعد بدء الدورة الجديدة تم إشراك الشباب، من خلال تأسيس "لجنة شباب التغيير" للقيام بأعمال تطوعية وخدمية للمجتمع. 

وتابع عوض الله بأن الفتيات يشاركون بقوة في هذه اللجنة المكونة من 80 فتاة و 120 شابا للعمل على النشاطات المختلفة، بشكل أسبوعي ولعل هذه النشاطات بالأساس تتوزع بين دور كشفي والتدريبات وأعمال طوعية لبلدتي بيرزيت وجفنا وتأهيل المركز الجماهيري لمجموعات الطلائع والإشراف على الدورات والتشبيك مع مؤسسات للحصول على منح للتطوير المستمر لنشاطات النادي.

اقرأ أيضا

فعالية"رام الله ع البسكليت"

تم النشر بواسطة: Administrator
2018-10-04 03:10:00

حب الأرض لا يشيخ

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17
2018-04-01 01:04:00