التشارك في تعلم اللغات ، BLA BLA مجموعة

تم النشر بواسطة: waleed.zayed17 2018-01-19 01:01:00

بيرزيت اون لاين - مسّرة أبو التين - تعددت طرق التواصل بين البشر، و التي بدأت بالرموز والدخان والإشارات و غيرها على مر التاريخ، إلا أن أهمها كانت و ما زالت اللغات، لذلك اختارت مجموعة BlaBla" " هذه الوسيلة و جمعت العديد من الأفراد من مختلف الفئات و الأعمار لتبادل اللغات و تسهيل التواصل بين شعوب العالم.

نقطة البداية لهذه المجموعة في فلسطين كانت من المقاهي، حيث جمعت ما يزيد عن ثمانين شخص كل بلغته المختلفة، و شهدت الطاولات فيها على احترام الاختلاف في مستوى الأفراد، فلا يسخر أحد من ضعف أداء الآخر، بل كان التشجيع رمزا اساسياً لتبادل اللغات فيما بينهم وأبرزها اللغة الفرنسية والعبرية والألمانية والإنجليزية والعديد غيرهم.

وقالت المسؤولة عن المجموعة مادلين شعبان إن التجمع يكون مرتين في كل شهر، في أي مكان يتسع لأفراد المجموعة، يتخلل هذه اللقاءات الكثير من المعرفة والفائدة بلا مقابل مادي، مضيفةً أن هنالك إقبال كبير من المجتمع الفلسطيني على المجموعة ونشاطاتها، ففي البدايات عام 2012 كان عدد المجموعة لا يتعدى العشرة أشخاص، إلا أنه  فاق الثمانين اليوم". وتابعت شعبان:"إن التعليم في هذه المجموعة يبتعد عن الطرق التقليدية كالتي توجد في المدارس و المعاهد، بل يتم باللعب والطرق الحوارية".

لم يضطر الرواد الى تبادل مفرد السعادة بمختلف اللغات، لأنها ترجمت في وجوههم بعد انتهاء اللقاء، و أعرب الجميع عن كمية الفائدة التي اكتسبوها من هذا النشاط مع المجموعة.

و بينت سما الخزندار المتقنة للغة السويدية أنها فادت واستفادت من هذا النشاط ، فقد علمت مجموعة من الاشخاص اللغة السويدية عن طريق مجموعة من الألعاب، على رأسها "puzzle" للكلمات، مؤكدةً انها استفادت أيضا من غيرها فقد تغلبت على ضعفها في اللغة الإنجليزية.

من جهة اخرى بين جاد البركة أنه استفاد جداً من هذا النشاط و تعلم اساسيات اللغة التركية، وقال أن هذا يفيده جدا في عمله، و أنه يرغب لو أن تزيد عدد هذه اللقاءات خلال الشهر.

يذكر ان مجموعة BlaBla"" هي مجموعة عالمية، بدأت في فيتنام ثم انتقلت من دولة الى أخرى حتى وصلت فلسطين و بشكل خاص في القدس ورام الله، ويأمل مؤسسو الحملة أن تنطلق هذه الأنشطة إلى كافة مدن الضفة الغربية.