ليلى وركوب الخيل.. الحب الذي تحول من شغف الى هدف

تم النشر بواسطة: Administrator 2017-08-13 03:08:00

اعداد وتصوير: مرين داوود

"ها أنا هنا اليوم والبارح وغدا احارب، فليس هناك حياة من دون صعاب، طموحي لا ينتهي وعشقي لا يوصف، حتى أن كلماتي انتهت، ومع مرور السنين لم أعد أفكر حتى لوهلة إن كان مستقبلي أرضا أو على ظهر حصان إمتطيته من دون عقل، ربطت حبل قلبي بحبله وسرت معه في كل خطوة، لا اعرف إن كنت أصف حصانا أو شيء آخر أرى نفسي به أكبر حجما، أسمع صوته هنا وأشعر بنبضات قلبه هناك".

هذا ما عبرت به "ليلى المالكي" وهي تصف علاقتها بحصانها، فمنذ صغرها وهي تهوى ركوب الخيل. بدأ ذلك عندما كانت عائلتها ترتاد نوادي الفروسية حيث اصبحت تعشق الخيل، من ثم لاحظت عائلتها مدى تعلقها بالامر فقامت بتسجيلها بأحد النوادي لممارسة هوايتها الى أن كبرت وأبدعت في ذلك.

"منذ أن كنت في الثانية من عمري امتطيت حصان حقيقي لأول مرة، ثم مع الوقت أصبح ذلك أكثر من هواية بل شغف تحول بعد ذلك الى هدف".

شاركت ليلى في العديد من المسابقات داخل وخارج فلسطين وحصلت على عدد كبير من الجوائز من أهمها جائزة الأردن المؤهلة لبطولة المكسيك ومثلت فلسطين في الجزائر ودبي والأردن والمغرب وكانت أول مشارك لها في عمر الستة سنوات في نادي ترمسعيا.

رغم ان المجتمع –كما تقول ليلى- لم يكن يبدي تقبلا لما كانت تقوم به في بداية الأمر، الا ان ما ساعدها هو الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها وكذلك من مدربها "أحمد الحواش" الذي تشعر اتجاهه بكثير من الامتنان والفضل في الوصول لما هي عليه اليوم.

 تحب ليلى كل الأحصنة ولكن يوجد هناك حصانان محببان اكثر الى قلبها الأول اسمه "جاغور"، والأخر اسمه "فلسطين"، وقد سمي بهذا الاسم لوجود ما يشبه خارطة فلسطين على جسده.

قصة ليلى لم تنتهي هنا بل ستستمر مع كل نجاح وجائز تحصل عليها، لكنها في نهاية اللقاء اعربت عن تمنياتها أن يكون هناك إهتمام أكثر بالحصان العربي الاصيل، وان تتغير النظرة السلبية من قبل المجتمع اتجاه اي فتاة ترغب في خوض هذا المضمار.

اقرأ أيضا